تكتيك الجمهور...الاحساس بالفريق....ولكن

الاداء المتواضع الذي ظهر به الهلال أمس..لم يوافق إحساس الجمهور الهلالي وكل السودان...فالهلال قدم عرضا إسطوريا امام المقاولون العرب...وفي الممتاز إنتزع الاعجاب...فتولد إحساس عند الجماهير العاشقه ..بأن الاداء سوف يكون قويا ..أهداف مطره في ليله خريفيه...ولكن ..خاب الاحساس...

فهل يختلف تكتيك المدرب عن تكتيك الجمهور...وتختل منظومة كرة القدم...هنا في السودان محورها ومركزها اللاعب....فاللاعب هنا مزاجي ..ما زال هاوي...وأساسه ليس متينا فه ليس خريجا من مدرسيه معترف بها.... وليس هناك لاعبين أنديه....

فالمدرب والجمهور في مرتبه واحده...يندهشان معا..يفرحان معا..ويغضبان معا....الفرق الجمهور ينتظر المزيد..من النجوم..فهو يثق فيهم لانهم هم من زرعوا الفرح في دربه وهم من يحملون لواء الانتماء...ويبقي المدرب المسكين وفي عينيه فقط رجاء..لا تخذلوني ..ولا تخدعوني..وكفايه حرام يوم فوق ويوم تحت..

تراجع أداء المريخ..كل الاصوات..باي باي رادان....والان كامبوس في الميدان...إحساس يقول إن إحساس الجمهر لا يخيب...إحساسه بالفريق عالي جدا..وكذلك يحس باللاعب ومدي إنسجامه مع الفريق....
لماذا هذا الاحساس العاطفي ..الذي تربي وترعرع في أروقة كوووورة سودانيه..وله تأثير علي التحكيم والادارة..والصحافه...والاتحاد والتدريب..سبب واحد لا غيره..عشوائية التدريب والتقييم الفني للفريق...
ونسمع أراء ..نرجو الابتعاد عن الاحساس العاطفي..المنهجيه والنظام..والتقنيه هي التي تثبت المستوي والاداء للفريق واللاعب